كيف تسعد في حياتك الزوجية
ننطلق من الحكمة العظيمة الكامنة في تراث الإسلام لنعرض قضية الزواج بجميع أبعادها سعيًا نحو بناء أسرة مفعمة بالمودة والرحمة
ننطلق من الحكمة العظيمة الكامنة في تراث الإسلام لنعرض قضية الزواج بجميع أبعادها سعيًا نحو بناء أسرة مفعمة بالمودة والرحمة
كيف يمكن أن نحافظ على تماسك أسرتنا بحيث ننتج أفرادًا صالحين للمجتمع؟ كيف نمنع من حدوث المشكلة قبل وقوعها؟
في الحقيقة لا أعرف من أين أبدأ. منذ سنتين وعلاقتي بزوجي تتدمر . دمر كل شيء جميل داخلي، دمر ثقتي به وحبي له، والآن أنا أواجه النفور منه، لم اعد أشعر بذلك الحب الذي كنت أكنه له، كانت علاقتنا مميزة الى درجة الخيال، لكن اندثر كل شيء. السبب: قرر برضاي ان يتزوج
ما هي المقدمات للوصول إلى الحب الحقيقي؟ ثلاث خطوات يشرحها السيد عباس نورالدين
تعرفت على شاب خلوق وملتزم دينيا، لكنه لا يبدي اهتمامه بموضوع علاقتنا. فهو مشغول في عمله ونحن في مرحلة تعارف ولا اراه يتقدم بخطوات تدل على انه يريد المضي في العلاقة او يرغب هذا الامر، وعندما صارحته بالموضوع اجاب بأنه يرغب في العلاقة لكن ليس لديه تجارب بابداء الاهتمام ويحتاج الى مساعدة، فكيف يمكنني ان اساعده بأن يتغير ويبدي اهتمامه اكثر.
هناك شخص انا معجبة به جدا جدا جدا... وهو شخصية ملتزمة ومثقفة هو لا يعلم انني معجبه به وانتظرته لكن لا جدوى، المشكلة قد تقدم لخطبتي شخصان من اهل الخلق والأدب والدين ولكن اشعر بأنني لا اتقبل أحد غير الشخص المعجبة به، أو اذا فكرت أن اوافق على أحد المتقدمين اريد أن يكون حاملا للصفات نفسها التي يحملها الشخص المعجبة به. الآن ماذا أفعل؟؟
أنا على أبواب الزواج وخطيبي يملك كل الصفات الجيدة والحسنة وغير مستبد برأيه لكن انا طبيبة وهو طبيب كذلك وبدأ مؤخرًا يسأل عن موضوع الدوام والعمل ما أشعرني بأنه يفضل أن أتفرغ للعائلة والأولاد كيف يمكن أن أصارحه بأنني أرغب بالجمع بين العمل والأسرة؟
مضى على زواجي شهران.. زوجتي طيبة وتحبني كثيرًا لكن مشكلتها أنّها تتحسس من كلام أمي... أمي إنسانة طيبة ولكنها أحيانًا تتفوه بأشياء لا تلتفت أنه يمكن أن تؤذي الآخرين .. أنا حاليا أسكن في الضيعة بالقرب من أهلي.. وتحدثنا كثيرًا في هذه المسألة أنه لا يجب أن تتحسس بهذا الشكل وأن تعتبر أهلي أهلها وهي تعدني بذلك وتمر فترات تكون الأمور على ما يرام ولكن لا تلبث أن تتحسس مرة أخرى وتعصب.. لا أريد لهذا الأمر أن يرافقني طيلة حياتي.. فماذا يمكنني أن أفعل؟ أنا أهتم بها وبجانبها دائمًا وأساعدها.. لكنني لم أستطع أن أحل هذه المسألة معها
كيف يمكننا أن نحدد أن فترة التعارف أصبحت كافية ويمكننا أن نقدم على خطوة الزواج
هل الزواج من شخص من مذهب آخر أبدى استعداده للتشيع يمكن أن ينجح أو الأفضل اجتنابه؟
ما الذي يضمن عدم تحول المحبوب في أي علاقة لشخص اناني بما أنه هو محور العلاقة؟ فحين يسعى المحب دوما لارضاء المحبوب واسعاده وخدمته. والمحبوب ليس مطلوب منه فعل شيء ليرضي المحب. تحت عنوان تحرر الحب وعدم حصره بالماديات. ألا يموت الحب بهذه الحالة لان حتى لو حافظ المحبوب على كماله الذي جذب المحب.. لكن انانيته ستطرده؟
انا شاب عاطفي.. لدي انجذاب دائم للجنس الاخر (عاطفيا او عقليا ..). قيل لي انه حين اخطب سيتوجه هذا الامر الى خطيبتي.. الان انا احب خطيبتي واهتم بها كثيرا، وهي تهتم بي.. لكني ايضا انجذب واهتم بأي فتاة اخرى اعجب بها.. في العمل او الجامعة.. هل انا شخص طبيعي؟ اشعر انني أستطيع ان اوزع العاطفة على عدد كبير من النساء. ماذا عليّ ان افعل؟
إذا ظننا سوءًا بالشريك واكتشفنا بعد تجسسنا على هاتفه الحقيقة المرة، وأن ظننا كان في محله.. ما العمل في مثل هذه الحالة؟
أنا متزوجة وأعيش في أمريكا مع زوجي وأهلي وأهل زوجي.. أخطط للعودة إلى لبنان من أجل أطفالي ولكن الوضع الآن غير مساعد بالنسبة لنا، وزوجي يتمنى لو يكمل عمله في أمريكا وأرجع أنا والأولاد إلى لبنان... ولكن أنا لست معتادة على الحياة في لبنان خصوصًا أنني سأكون بمفردي مع 3 أطفال أكبرهم 4 سنوات.. فلا أتخيل أن أكون بمفردي أتابع شؤونهم وشؤون المدرسة والمنزل (بالحد الادنى إذا اضطريت لإصلاح شيء في المنزل لا أجد نفسي قادرة على التعاطي مع الرجال).. فأنا في حيرة من أمري بما تنصحونني؟
عقدت قراني لمدة ثلاثة أشهر وكان من المقرر أن ننتقل إلى بيت الزوجية بعد 20 يومًا وإذ بخطيبي يقرر فسخ الخطوبة من دون أدنى محاولة للمواجهة والنقاش ولكن من خلال رسالة أرسلها لي عبر أحد البرامج قائلًا: السبب هو عدم وجود انسجام ومشاعر بيننا.. في حين أن الأمور كانت تسير على ما يرام، لا معوقات ولا مشاكل ولا اختلافات حتى في الأمور الصغيرة.. وطريقة تفكيري تنسجم مع طريقة تفكيره.. وكل التصرفات كانت توحي خلاف ما قاله فكان يظهر المحبة والود... فما الذي يجبر شخصًا لا يحمل مشاعر وقد خطط لهذه النهاية بالتمثيل والمسايرة؟ وحتى لو كان هناك خلل أليس من المفترض معرفة الطرف الثاني بذلك او ترك فرصة المحاولة او الفهم على الأقل؟ هل يمكن أن تكون الأسباب نفسية تؤثر ع الشخص وتخوفه قبل موعد الزفاف تصل إلى هذه المرحلة؟
زوجي ينقل كل ما يحصل لوالدته ويعتبر ذلك من باب بر الوالدين، وهي بدورها تنقل الكلام لإخوته وتحاول الانتقاص مني والتقليل من شأن عملي وافعالي أمام زوجي.. وقد تحدثت إلى زوجي أكثر من مرة بهذا الشأن وأنّ هذا يتسبب بالمشاكل بيني وبينه وندخل في مشادات كلامية وفيه انتهاك لخصوصية حياتنا الزوجية فأنا أريد أن أبعد حياتي عن القيل والقال.. لكنه لا يقتنع بالموضوع ويعتبر أهله خط أحمر.
زوجي حاد الطباع وعند أي مشكلة يجادل كثيرًا بحيث لا أستطيع أن أصل إلى نتيجة معه حين نناقش أي مشكلة تصادفنا وفي الوقت نفسه هو جامد على مستوى المشاعر وانا امرأة حساسة عاطفية رغم أنني عملت على نفسي كثيرًا حتى أتعايش مع هذا الواقع إلا إنني من حين لآخر أشعر بالضيق والانزعاج سيما أننا نعيش خارج وطننا وهناك الكثير من الضغوطات.. لدي ولدان وانا أتابع دراستي الجامعية، وأنا في حيرة من أمري إذا كان علي أن أقدم على إنجاب ولد ثالث أو علي التريث خوفًا من أن لا تكون أجواء المنزل مساعدة على التربية.. خصوصًا أن خيار الإنجاب قد تركه زوجي لي
زوجي ينفق على نفسه وعائلته بما في ذلك أخته المتزوجة وحين أطالبه بأي مصروف شخصي أو حاجيات خاصة بي يغضب ويقول إن الوضع المالي لا يسمح بالإنفاق الآن، رغم أنني لا ألح بالطلب.. وهذا ما يشعرني بانكسار شديد، وأنه لا قيمة لي عنده، وهو يعتبر أن إنفاق الرجل على عائلته له الأولوية على الإنفاق على زوجته، فهل إنفاقه على أخته المتزوجة أولى من إنفاقه علي؟
المرأة التي تساعد زوجها حين لا يكون قادرًا على تأمين أساسيات الحياة، كيف يعبّر ذلك عن سوء ظنها بالرب الرازق...و انا لا أقول الاستغناء...ولكن اذا استطاعت تأمين مدخول مادي لها بطريقة لا تعيق علاقتها بزوجها فما المشكلة..وهل الطبيبات والمعلمات المتزوجات يستقلن من عملهن ويتكلن على مال الرجل؟ واين خدمة المجتمع؟
انزعج زوجي من تصرّف معيّن قمتُ به، ومنذ ذلك الحين وهو يستخدم الألفاظ النابية معي.. مع أنّه كان يخجل من أقلّ كلمة تقال.. أنا لم أقم بأي ردة فعلٍ قويّة لأنّه كان منزعجًا منّي وكانت هذه المرة الأولى... لكنه أضحى يتلفظ بهذه الكلمات لأدنى سبب، ولا يتوقف! ذكّرته أنّنا في أيّام الله وأنّه علينا أن نزكّي أنفسنا، كما عاملته معاملةً حسنةً جدًّا ولطيفة وكظمتُ غيظي، وأخبرته كم هو شخص رزين وخجول ومحترم في العادة.. لكنه لا ينفك يقلل من احترامي وهذا الأمر يزداد يومًا بعد يوم. بماذا تنصحونني؟ ومتى عليَّ أخذ موقفٍ تجاه هكذا ألفاظ حتى لا يصبح شيئًا
إلى أي مدى يجب للمرأة أن تمكن خطيبها منها أثناء الخطوبة حيث أسمع آراء متفاوتة في هذا المجال، فمنهم من يقول بأنه من الأفضل أن يكون الأمر سطحي ومنهم من يقول لا بأس بوجود علاقة كاملة وإذا لم تقضي له هذه الحاجة فسوف يذهب ليقضيها عند امرأة أخرى
هل يجب أن نُقدم على إنجاب طفل آخر، مع العلم أنّ الزوج غير مستعد( ما زال حتى الآن لا يعرف كيف يتصرف اصلا مع اول طفل، وما زال يعصب من التحديات اليومية مع الطفل الاول، ويتوتر على كل المشاكل مع الطفل، ويضع الحق واللوم على الام ، ما يخلق علاقة موترة بين الزوجين).. أنا أقول أنّه ربما يتغير ولكنه لن يفعل.. وهذا ما سيحمل الأم مسؤولية مضاعفة.. فهل أقدم على إنجاب الولد التالي أو لا ينبغي أن أضع هذه المسائل عائقًا أمام الإنجاب؟
ذكرتم في المقالة "المواعدة قبل الزواج" أن المواعدة لا تلزمك تجاه الشخص الذي تواعده وستجد نفسك محقًا بالتفكير بغيره والتالي فإن لمواعدة لها تأثيرٌ هدام، فبماذا تفرق المواعدة عن العقد المنقطع في الإسلام؟
انا شابة ارتبطت بشاب.. استمرت علاقتنا على مدى سنتين وتعرفت على والدته من مدة سنة وأبدت محبتها لي ولكن ما إن عرفت أننا من طبقة اجتماعية مختلفة حتى تغيرت مشاعرها ناحيتي وأوجدت لنا المشاكل وانفصلنا... الآن عدنا معًا ويوجد توافق وانسجام بيننا.. وما إن عرفت والدته برجوعنا لبعضنا حتى استاءت وبدأت بالسعي لتعرفه على فتاة أخرى من طبقتهم الاجتماعية.. ما هو واجبي هنا من الناحية الدينية هل الأفضل أن أنفصل عن الشاب أم أبقى أحاول لإنجاح العلاقة.. رغم أن كلام والدته يؤثر على الشاب وعلى علاقتنا سلبًا
انا شاب تقدمت لخطبة فتاة وقد مضى على تعارفنا اكثر من سنة والحمدالله نحن منسجمون ومتفقون على كل تفاصيل حياتنا لكننا غير قادرين على عقد قراننا الآن بسبب الاعراف عند أهلها والتي لا تسمح ان يتم كتب الكتاب لفترة طويلة (فقط بضع اشهر )،وانا احتاج لاكثر من سنة حتى أستطيع فتح وتجهيز بيت الزوجية. والمشكلة هي اننا نخاف من الوقوع في حرام خصوصا ان مشاعرنا وتعودنا يزداد مع الوقت وحاجتي للزواج اصبحت ملحّة . كيف يمكننا ان نتجنب الوقوع في الشبهة أثناء حديثنا( مع العلم انه لا مجال لعقد منقطع )؟هل نبتعد فترة عن بعضنا لحين عقد القران ؟ او ماذا نفعل؟